Mexican President, Andres Manuel Lopez Obrador.
المكسيك، 18 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): شجب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مؤتمره الصحفي الصباحي الخميس، ان الحملة بأكملها ضد حكومة المكسيك تأتي من الولايات المتحدة.
وفي تحليل لموجة جرائم قتل الصحفيين، أدان الحملة العدوانية التي شنها ضده صحفيون رجعيون مثل كارلو لوريت دي مولا، وسيرو غوميز، وكلاوديو إكس وغيرهم من المهنيين ذوي الأجور العالية عندما يكسب الصحفيون بشكل عام القليل جدًا.
أصر الرئيس المكسيكي على أن الحملة بأكملها تأتي من الولايات المتحدة، من الشركات التي قامت بأعمال تجارية والصحف الكبيرة وأيضًا من حكومة واشنطن التي تدفع دخلًا مرتفعًا للصحفيين المرتزقة من خلال مؤسسات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهكذا سيقدمها إلى الرئيس الامريكي جو بايدن.
وأكد لوبيز أوبرادور "أني أمثل سلطة مؤسسية قانونية وديمقراطية، وأن كل هذا هو ما سنواصل التعامل معه لأنها قضايا مهمة للغاية".
وقال إنه من الضروري إثبات أن قوة الإعلام في العالم تستخدم لفرض إجراءات الفساد حتى تتمكن الشركات من السرقة دون عقاب، واتهم هذه الشركات ليس فقط بالسيطرة على الإعلام، بل إنها أيضا هي التي تضع الحكام، وليس الشعب الذي ينتخبهم، بل الشركات الكبرى من خلال وسائل الإعلام هي التي تفضل الأحزاب، حتى الحكام عديمي القدرة لقيادة البلاد.
وشدد على انه من الضروري الكشف والتحقيق في سبب هذه الأشياء، وكيف يتم تمويل وسائل الإعلام والصحفيين المرتزقة الذين يكسبون ملايين الدولارات سنويًا.
