La exsenadora solicitó al fiscal general de la Nación, Francisco Barbosa, que abra las investigaciones de rigor. | Foto: @orlandoserpa
بوغوتا، 23 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): شجبت السناتور الكولومبية السابقة بيداد كوردوبا، أن أعضاء في السفارة الكولومبية في الولايات المتحدة ودبلوماسيين أمريكيين يقفون وراء مؤامرة ضدها.
وقالت بيداد كوردوبا، في مؤتمر صحفي والتي تطمح إلى العودة إلى مجلس الشيوخ من أجل الحركة السياسية للميثاق السياسي، إنهم طلبوا منها المال للوصول إلى مقطع فيديو يثبت فيه التآمر ضدها.
وذكرت السياسة الكولومبية أن الفيديو "يضم، من بين آخرين، السفراء خوان كارلوس بينزون وأليخاندرو أوردونيز، بالإضافة إلى المسؤول الأمريكي مايكل كوزاك، وكيل وزارة الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي".
وقالت إن هذه الشخصيات ستكون "متآمرة لتسليلي وزرع هيئات قضائية جديدة في خضم الحملة الانتخابية الحالية".
وفي منشور لاحق على موقع "تويتر"، طلبت المرشحة لعضوية مجلس الشيوخ من السلطات الأمريكية "مراجعة هذه الشكاوى واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع التدخل في الحملة مباشرة من أراضيها أو بتواطؤ مسؤوليها في الانتخابات في بلادنا".
وأضافت: "أطلب من المدعي العام لكولومبي، فرانسيسكو باربوسا، أن يفتح تحقيقات صارمة في هذه الأعمال غير القانونية"، وأكدت أنه لا يمكن أي أحد الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد المعارضة مع الإفلات من العقاب.
كما طلبت من وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا لوسيا راميريز تقديم تفسيرات "قبل الإجراء المزعوم للمسؤولين، فيما يتعلق بالابتزاز على ما يبدو باسم السيد هيرنانديز والوقائع المبلغ عنها التي تخص الموظفين الدبلوماسيين الخاضعين لمسؤوليتهم".