لا باز، 17 يوينو/حزيران 2022 (راديو هافانا كوبا): شجب الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس الحملة السياسية للحرب القذرة والباطل لزعزعة استقرار حكومة الرئيس لويس أرسي الديمقراطية.
وأشار موراليس في رسالة نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن الفاعلين السياسيين يسعون للتدخل في العدالة البوليفية، مما تسبب في "حرب قذرة" تحرر المسؤولين عن انقلاب 2019 ضده من الاتهامات.
وقال الرئيس البوليفي السابق، "ندين أمام الشعب البوليفي والمجتمع الدولي أن اليمين المتطرف المسؤول عن الانقلاب والمجازر والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان قد أطلق حملة سياسية من الحرب القذرة والباطل من أجل تحقيق الإفلات من العقاب".
وشدد على أن هذه التحركات، في أعماقها، تنوي إحداث الفوضى وزعزعة استقرار الحكومة البوليفية الحالية برئاسة لويس آرسي، والتي دعا من أجلها الحركات الاجتماعية إلى "وقف هذا الهجوم على صخب" الشعب البوليفي".
واشار أن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من اليمين المتطرف من الولايات المتحدة، الذين اعترفوا بحكومة الأمر الواقع لجانين أنييز، والسياسيين العنصريين في البرلمان الأوروبي، وكذلك الرؤساء الفاشيين السابقين لبوليفيا، قد وحدوا قواهم لنشر تصريحات كاذبة بهدف إلى إعاقة وصول ضحايا الانقلاب والمجازر التي وقعت في عام 2019 إلى العدالة.