Imagen / AFP
كيتو، 30 يوينو/حزيران 2022 (راديو هافانا كوبا): وافقت حكومة الإكوادور الأربعاء، على العودة إلى طاولة الحوار مع حركة السكان الأصليين وبوساطة المؤتمر الأسقفي، بعد 17 يومًا من الإضراب الوطني إلى أجل غير مسمى.
وأعلن وزير الحكومة، فرانسيسكو خيمينيز، في مؤتمر صحفي، وفي إشارة إلى أعلى هيئة للكنيسة الكاثوليكية في البلاد: "لقد قررنا قبول عملية الوساطة التي سيعززها الآن مؤتمر الأساقفة الإكوادوري".
وبحسب المسؤول، ستكون هيئة الكنيسة الكاثوليكية من يحدد "المنهجية والفاعلين والممثلين والقضايا المعنية" للوصول إلى حل نهائي لهذا الصراع، وستحدد تلك أيضًا المكان والزمان اللذين سيستأنف فيهما الحوار.
وقال فرانسيسكو خيمينيز، "نعيد التأكيد على أن إرادة الحكومة الوطنية هي، أولاً، ضمان سلام الإكوادوريين، وأنه بناءً على هذا المعيار، لن نتوقف عن اتخاذ الإجراءات التي تسمح لنا بالوصول، عن طريق القانون واحترام الدستور، ذلك السلام والهدوء الذي طالما اشتاق إليهما".
وحثت وزارة الحكومة أطراف النزاع على أنه، بناءً على موافقة السلطة التنفيذية على استئناف الحوار، "لم يعد هناك اندلاع أو أعمال عنف، لا أثناء الليل ولا خلال الساعات الأولى من الصباح"، لأن ذلك قد يعقد المضي قدما في عملية التفاوض.
وأثناء الإضراب الوطني، أكدت الحكومة أن المظاهرات اتسمت بالعنف وأعمال التخريب. من جهتها، نددت حركة السكان الاصليين بقمع الدولة، واختراق قوات الأمن لبعض العناصر في صفوفها للتحريض على أعمال العنف، بهدف تبرير تصرفات الشرطة والقوات المسلحة ضد المتظاهرين.