.

ماناغوا، 11 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): ذكر وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا أن الانتقادات الأمريكية لحقوق الإنسان في الخارج تهدف إلى زعزعة استقرار الدول الأخرى.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء الصين مؤخرا، حيث قال مونكادا إن واشنطن "تستخدم حقوق الإنسان بشكل مخادع كجزء من استراتيجية تهدف إلى إدامة هيمنتها وقطع مسارات التنمية المستقلة التي اختارتها شعوب مختلفة في جميع أنحاء العالم".

ولفت مونكادا إلى أن "حقوق الإنسان متأصلة في البشر" و"مكتوبة على قدم المساواة للعالم بأسره"، لكن القوى الغربية تستغلها لدفع أجندتها الخاصة.

وقال إنه "يتم استخدامها سياسيا للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان. لقد حولوها إلى راية لتشويه صورة حكومات، وإذا أمكن، الإطاحة بها، واستبدالها بأخرى تناسب مصالحهم الخاصة، والتي تختلف عن مصالح الشعوب".

وأضاف "هذا هو هدفهم، تنصيب أنفسهم كمدافعين عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، وتصوير الدول الأخرى على أنها منتهكة لتلك الحقوق، بحيث يمكن للقوى الإمبريالية الإطاحة بحكوماتها".

واستنكر مونكادا مشاركة بعض وسائل الإعلام في هذه الاستراتيجية "من خلال بث أخبار زائفة تشوه الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لدول مستقلة لا تتفق مع واشنطن، ما يجعلها تظهر كمنتهكة لحقوق الإنسان".