Foto: Telesur.
كاراكاس، 20 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): اتهم زعيم الكتلة البرلمانية نائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا، ديوسدادو كابيو، الحكومة الأمريكية بتنفيذ الهجمات الأخيرة على مصانع لتكرير النفط داخل البلاد.
وقال كابيو في مؤتمر صحفي في كاراكاس: "إنه جزء من السياسية الإمبريالية الأمريكية: الهجوم على منشآت النفط وإرسال المرتزقة إلى هنا، وقد تم احتجاز عدد منهم، فيما أدين آخرون بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب بالدولة والقتل في بلادنا. إنهم مبعوثو الحكومة الأمريكية".
وأضاف أن العملية التخريبية الأخيرة في خط أنابيب الغاز التابع لشركة النفط الفنزويلية الحكومية في ولاية موناغاس في شرق البلاد تدل على أن الحكومة الأمريكية لا تتخلى عن خططها لزعزعة الاستقرار في فنزويلا.
وأضاف: "يجب أن تعلمنا مثل هذه الأحداث أن الإمبريالية لا تهدأ. يريدون تمزيقنا ونحن نطلب الرحمة. لن يحدث ذلك، لأن هذا الشعب ليس معتادا على ذلك، هذا الشعب لا يستسلم".
وأوضح أن هيئات الأمن الفزويلية سترد على أي شكل من أشكال العنف في أراضي البلاد.
وأفاد وزير النفط الفنزويلي، طارق العيسمي، الأحد الماضي، بوقوع هجوم جديد على خط أنابيب الغاز التابع لشركة النفط الفنزويلية أسفر عن اشتعال النار في أحد أجزائه. وفي يونيو الماضي أعلنت السلطات الفنزويلية عن حدوث عملية تخريبية في مصنع إيل باليتو لتكرير النفط في ولاية كارابوبو، كانت من الممكن أن تلحق "ضررا كارثيا" بهذه المنشآت. وفي مايو الماضي وقع حريق كبير في مصنع كاردون لتكرير النفط في شمال البلاد.
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أعلن، سابقا، عن تورط الزعيم الكولومبي، إيفان دوكيه، في الهجمات على المنشآت النفطية والكهربائية في البلاد.