Foto tomada de Juventud Rebelde
واشنطن، 22 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): وجدت دراسة أمريكية جديدة أن حوالي نصف مواطني البلاد يتوقعون اندلاع حرب أهلية "في السنوات القليلة المقبلة"، فيما يعتبر 20 بالمائة من الأمريكيين أن العنف قد يكون مبررا لحماية الديمقراطية.
وأفاد باحثون من برنامج أبحاث منع العنف بجامعة ديفيس كاليفورنيا ومركز أبحاث العنف في كاليفورنيا أن 50.1 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم على الأقل يوافقون إلى حد ما على أن الحرب الأهلية ستحدث قريبا، بينما عارض ذلك 47.8 بالمائة.
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة قد تشير أيضا إلى أسباب للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية الأمريكية، حيث قال ثلثا المستجيبين أن هناك "تهديدا خطيرا" على الديمقراطية في البلاد، وقال 90 بالمائة تقريبا إنه من المهم جدا للولايات المتحدة أن تظل ديمقراطية.
واعتبر أكثر من 40 بالمائة أن وجود "زعيم قوي" للبلاد هو أكثر أهمية من وجود ديمقراطية، وقال ما يقرب من 20 بالمائة إنهم يوافقون بشدة على أن العنف قد يكون مبررا لحماية الديمقراطية، إذا لم يفعل القادة المنتخبون ذلك، بينما قال أكثر من 15 بالمائة إنهم يوافقون بشدة على استخدام العنف لإنقاذ "أسلوب حياتنا الأمريكي".
وتأتي هذه النتائج في وقت من المقرر أن تصدر لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في تمرد 6 يناير 2021 تقريرها حول أسباب الهجوم على الكابيتول (مقر الكونغرس)، بما في ذلك إمكانية التوصية بأي اتهامات ضد الأفراد المتورطين، في وقت لاحق من هذا العام.