ياواندي، 28 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - قال مسؤولون في الكاميرون إن مقاتلي جماعة "بوكو حرام" النيجيرية خطفوا زوجة نائب رئيس الوزراء الكاميروني يوم أمس اﻷحد في هجوم عبر الحدود شارك فيه أكثر من 200 مهاجم.
وأكد المسؤولون إن مقاتلي جماعة بوكو حرام قتلوا أيضا في هذا الهجوم الذي طال بلدة كولوفاتا الشمالية الحدودية بين نيجيريا والكاميرون ثلاثة أشخاص على الأقل.
وخطف المهاجمون زعيما دينيا محليا يعرف باسم سيني بوكار لامين، وهو رئيس بلدية المدينة مع خمسة أفراد من عائلته في هجوم منفصل على منزله.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الواقعتين، لكن وزير الاعلام الكاميروني عيسى تشيروما قال لرويترز عبر الهاتف "يمكنني أن أؤكد تعرض منزل امادو علي نائب رئيس الوزراء في كولوفاتا لهجوم وحشي من مقاتلي بوكو حرام." وأضاف أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم.
وتابع "للأسف أخذوا زوجته. هاجموا أيضا مقر سكن لاميدو (الزعيم الديني المحلي) وخطف أيضا."
وقال إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم.
وقال تشيروما في مؤتمر صحفي في وقت لاحق الأحد إن الجيش الكاميروني استعاد السيطرة على بلدة كولوفاتا بعد صد المتشددين الذين قال إنهم استخدموا "عنفا وحشيا لا حد له".
وأضاف تشيروما في التلفزيون الرسمي "لا تتوافر لدينا كل الحقائق كي نقدم المعلومات التامة عن الملابسات الراهنة وحصيلة ضحايا هذا الهجوم."
وقال قائد عسكري كاميروني في المنطقة لرويترز إن مسؤولين أمنيين نقلوا نائب رئيس الوزراء الذي كان في منزله مع أسرته إلى بلدة مجاورة.