Foto: PL
بوغوتا، 05 أكتوبر/تشرين الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): هنأت كل من فنزويلا والنرويج وكوبا، الدول الضامنة للحوارات بين حكومة كولومبيا وجيش التحرير الوطني، الثلاثاء بالاتفاق على استئناف طاولة المحادثات التي اتخذها الطرفان في كراكاس.
وأعلن وفود من حكومة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو وجيش التحرير الوطني الثلاثاء عن إعادة تنشيط طاولة الحوار، التي تم تعليقها لمدة أربع سنوات بقرار من الحكومة السابقة لإيفان دوكي.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حسابه الرسمي على "تويتر"، "تعرب جمهورية فنزويلا البوليفارية عن التزامها الراسخ بعملية السلام الشاملة في كولومبيا، وبوصفها دولة ضامنة (...) تحتفل بالاتفاق على استئناف طاولة المحادثات".
وأضاف نيكولاس مادورو ان فنزويلا تطمح "إلى تعزيز هذا الجهد الجديد بين الطرفين، حتى يتغلب شعب كولومبيا على هذه المرحلة من الصراعات التي من شأنها أن تعزز أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام، مما يحرز تقدمًا في الجهد البوليفاري للوحدة والازدهار لشعوبنا".
بدوره، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في حسابه الرسمي على "تويتر": "أؤكد أن كوبا ستواصل دورها كضامن وفق ما تم الاتفاق عليه وما تطلبه الأطراف. التزامنا بالسلام في كولومبيا ثابت".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أن حكومة هافانا "تدعم الإعلان الصادر في كاراكاس من قبل ممثلي حكومة كولومبيا وجيش التحرير الوطني، بحضور ضامنين من فنزويلا والنرويج وكوبا والضيوف الخاصين، أن طاولة المحادثات ستتم إعادة وضعها في الأسابيع القادمة".
كما نشرت النرويج على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها تهنئة لقرار إعادة طاولة الحوار بين الطرفين، والتي اعتبرتها "خطوة مهمة نحو السلام في كولومبيا".