“No debemos dividir el mundo en partes, no debemos permitir que el mundo caiga en otra Guerra Fría”.
بالي، إندونيسيا 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال القمة الـ17 لمجموعة الـ20، تركيزا على القضايا المتعلقة بالانتعاش الاقتصادي العالمي وأنظمة الصحة العالمية وتغير المناخ على رأس جدول الأعمال.
وخلال القمة التي تستمر ليومين تحت عنوان "التعافي معا، التعافي أقوى"، ستتم أيضا مناقشة قضايا أخرى بما في ذلك التحول الرقمي وأمن الغذاء والطاقة.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح القمة، إن إندونيسيا تأمل في أن تكون القمة حافزا للانتعاش الاقتصادي العالمي الشامل.
وشدد الرئيس الإندونيسي على أن تحمل المسؤولية يعني احترام القانون الدولي ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة دائما، وخلق وضع مربح للجميع وليست محصلته صفر.
وقال ويدودو "يجب ألا نشرذم العالم إلى أجزاء"، داعيا العالم إلى التصرف بحكمة وتحمل المسؤولية وإظهار قيادته.
وتأتي القمة في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متعددة مثل الانتعاش الاقتصادي الهش، وجائحة كوفيد-19 التي طال أمدها، وتضخم أعلى لم يسجل منذ عدة عقود، وتشديد الأوضاع المالية في معظم المناطق، من بين أمور أخرى.
وتوقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 في المائة هذا العام و2.7 في المائة في عام 2023، بانخفاض قدره 0.2 نقطة مئوية للعام 2023 مقارنة بتوقعات يوليو.
ويعلق المجتمع الدولي آماله على الاقتصادات الكبرى لتعزيز التنسيق بشأن سياسات الاقتصاد الكلي وتعزيز التعددية والانفتاح والشمول والتعاون المربح للجميع في القمة.
وتأسست مجموعة العشرين في عام 1999، وهي منتدى محوري للتعاون الدولي في القضايا المالية والاقتصادية. وتضم 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وهذه الدول هي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة.