Foto: Prensa Latina.
سانتياغو، 05 ديسمبر/كانون الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): دعا رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، يوم السبت إلى إغلاق الحوار في الكونغرس الوطني في أقرب وقت ممكن لتزويد البلاد باتفاقية بشأن دستور جديد، ليحل محل الدستور الذي فرض خلال فترة الديكتاتورية العسكرية.
وتعثرت هذه العملية بسبب عدم وجود اتفاق بين الأحزاب السياسية المرتبطة بالسلطة التنفيذية والمعارضة على كيفية اختيار الهيئة المكلفة بصياغة القانون الأساسي.
ويطالب الائتلاف الحكومي بأن يكون جميع الأعضاء ممثلين عن مختلف قطاعات المجتمع وأن يتم انتخابهم بالاقتراع الشعبي وتصر الجماعات اليمينية على منح السلطة للبرلمان لتعيين نصفهم على الأقل بشكل مباشر.
أكد الرئيس التشيلي يوم السبت أنه من أجل التوصل إلى اتفاق، يجب على الجميع إن يوافق، لكنه أصر على ضرورة الوثوق بمعايير المواطنين وهذا، كما قال، يتطلب انتخاب جميع الأصوليين في المستقبل.
وبالمثل، طلبت المتحدثة باسم السلطة التنفيذية، كاميلا فاييخو، أن يتقدم الحوار من أجل اتفاقية دستورية على المسار الصحيح وأن يتم التوصل إلى اقتراح نهائي قريبًا.
ويؤكد مقال للصحفي غونزالو ماجويدا نشر في صحيفة "إيل سيجلو"، على ضرورة حل الخلاف في أسرع وقت ممكن، دون إغفال المبادئ الديمقراطية التي يجب أن تحكم الدستور الجديد.