Foto tomada de Prensa latina
كاراكاس، 08 ديسمبر/كانون الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): أكدت حكومة فنزويلا والمعارضة في إئتلاف "أليانزا ديل لابيس" في كاراكاس على الرغبة في الحوار على الرغم من الخلافات.
وقام الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بأستقبال أنطونيو إيكاري، رئيس هذا الإئتلاف، وقادة آخرين من منظمة يمين الوسط في قصر ميرافلوريس، مقر الحكومة الفنزويلية.
وفي نهاية هذا القاء، قدم رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، خورخي رودريغيز، تفاصيل الاجتماع وأشار إلى أن لديهم مواقف "مثيرة للغاية" من وجهة نظر البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار خورخي رودريغيز إلى أنهم استعرضوا جزءًا من الاتفاقية الاجتماعية الموقعة في نوفمبر الماضي في مكسيكو سيتي مع قطاع من المعارضة، وناقشوا قضايا ذات أهمية خاصة لكل شعب فنزويلا، مثل الحياة اليومية والاحتياجات والتوقعات والآمال ومع تعيين الرؤية في المستقبل.
كما أشار رئيس الوفد الحكومي إلى المحادثات مع المنصة الموحدة التي نصبت نفسها في المكسيك، إلى أنه كان حوارًا واسعًا للغاية وأن أهم ما تمخض عنه هو الحاجة إلى الاستمرار، "هم من جانب آخر، مع اقتراحهم السياسي ونحن مع الثورة البوليفارية".
بدوره، شكر أنطونيو إيكاري، والذي شارك في الاجتماع مع بعض أعضاء المجالس ورؤساء البلديات من المعارضة، على الانفتاح السياسي وأعرب عن ارتياحه لهذا الاجتماع الأول، مضيفا، "أننا الفنزويليون نجتمع من أجل فنزويلا، وهذا أمر مهم للغاية".
وأشار السياسي المعارض إلى أنهم اقترحوا على الرئيس مادورو أن يتحول الحديث إلى حوار شعبي، بحساسية اجتماعية، واتساع مع جميع القطاعات، ليس فقط في المجال السياسي، ولكن مع الفاعلين الآخرين في الحياة الوطنية لأننا "نحتاج إلى خفض ثمن السلة الغذائية الأساسية".