كاراكاس، 09 يناير/كانون الثاني 2023 (راديو هافانا كوبا): طلبت النيابة العامة الفنزويلية، من الإنتربول، الاثنين، إصدار نشرة دولية حمراء بحق 3 من أعضاء الإدارة الجديدة لبرلمان المعارضة الموازي، من بينهم رئيسته دينورا فيغيرا التي تقيم في إسبانيا.
وكانت محكمة جنائية في كراكاس أصدرت مذكرة توقيف، السبت، بحق فيغيرا التي حلت محل خوان غوايدو على رأس الجمعية الوطنية، ونائبتين لها، هما ماريانيلا فرنانديز وأوريستيلا فاسكيز اللتان تقيمان في الولايات المتحدة.
وتُتهم النساء الثلاث بـ"انتحال مهام والخيانة وتشكيل عصابة إجرامية وتبييض الأموال في سياق المشاركة في أفعال غير نظامية على صلة بالتعيين الصوري لطاقم إدارة الجمعية الوطنية غير الشرعية"، وفق ما أفادت السلطات القضائية.
وقال النائب العام طارق وليام صعب، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه "إضافة إلى مذكرات التوقيف، تم طلب نشرة دولية حمراء، واتخاذ إجراءات لحجز الأصول، وتجميد الحسابات، وحظر نقلها ورهنه".
وأضاف أن مذكرات التوقيف والنشرات صدرت بحق كل من النواب السابقين، دينورا فيغيرا، ماريانيلا فرنانديز، وأوريستيلا فاسكيز "الذين يدعون أنهم قادة الدورة البرلمانية التي انتهت صلاحياتها في 2020".
وأشار صعب إلى أن "هذه المجموعة من السياسيين تشكل عصابة من المجرمين الذين يستخدمون السياسة كأداة لخرق القانون الدستوري وارتكاب جرائم على حساب الأمة".
وأوضح أن "هذه المجموعة تعاملت بشكل غير مشروع بمبلغ يعادل 2.7 مليار دولار"، قُدم من الولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً أن الأمر "يتعلق بأموال جميع الفنزويليين الذين سرقتهم هذه المجموعة من المجرمين".
وقالت وزارة المالية، الفنزويلية بدورها، إن "النيابة العامة بدأت بسبب الأعمال غير الشرعية التي نفذتها تلك المنظمة المسماة بالحكومة المؤقتة، 22 تحقيقاً، تشمل انتحال الوظائف وغسيل الأموال والإرهاب وتهريب الأسلحة والخيانة، من بين أمور أخرى".
وكانت 3 أحزاب رئيسية في المعارضة، وافقت في ديسمبر على حل الحكومة التي أسسها خوان غوايدو "بالوكالة" والتي كانت قد دعمتها وقت تشكيلها.