كاراكاس، 03 مارس/آذار 2023 (راديو هافانا كوبا): رفضت فنزويلا بشدة تمديد الأمر التنفيذي رقم 13962 المؤرخ 8 مارس 2015 لرئيس الولايات المتحدة، والذي يواصل السياسة العدائية والعدوانية الإجرامية ضد الشعب الفنزويلي.
وأدان بيان الحكومة الفنزويلية أيضا التأكيد الذي لا أساس له على أن الجمهورية البوليفارية تمثل نوعًا من التهديد ضد الولايات المتحدة، في حين أنه من الواضح أن هذا البلد يواجه تحديات متعددة وابتزازًا وعدوانًا وهجمات تنتهك حقوق الإنسان.
وأكد البيان أن هذه تنتهك القواعد المنصوص عليها في القانون الدولي العام وتشكل جريمة ضد الإنسانية، كما أعرب عن أنه مع هذا الامتداد لسياسة البيت الأبيض الشاذة، فإن الحكومة التي تفتخر بالدفاع عن حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية، لا تفعل شيئًا سوى "الكشف مرة أخرى عن طابعها الاستبدادي والقاسي والكاذب".
وبالإضافة إلى عدم احترامها لسيادة الشعوب وتقرير مصيرها، وظروفها الاستعمارية الأساسية التي تهدف، من خلال جميع أنواع الضغوط، إلى إخضاع الشعب الفنزويلي الحر بالقوة.
وأكد البيان أن الحكومة البوليفارية تدير علاقاتها الدولية وفقا لمبادئ التضامن بين الشعوب ودبلوماسية السلام.
كما أكد أنه لا يمكن أبدا تصنيفها على أنها تهديد، نظرا لالتزامها بالاستقرار الإقليمي، والحل السلمي للنزاعات، وعلاقات التعاون والتكامل، التي تم تسجيلها في ذاكرة الشعوب.
وأشار البيان إلى أن سيادة فنزويلا لا تتزعزع وأنه لن يؤدي أي عدوان، مهما كان حجمه، إلى إخضاع الإرادة الديمقراطية لشعبها.
وأكد أيضا أن حكومته الدستورية والشرعية والثورية تأمل في أن تكف الولايات المتحدة مرة وإلى الأبد عن هذه "السياسة العبثية" المليئة بالغطرسة والمحكوم عليها بالفشل، وتختار سياسة حضارية تسود فيها مبادئ الدبلوماسية والاحترام المتبادل.