imagen / PanAm
سانتياغو دي تشيلي، 16 مارس/آذار 2023 (راديو هافانا كوبا): أفاد غابرييل بوريك، رئيس تشيلي، أن بلاده ستسعى إلى تعزيز الحوار مع مختلف الحكومات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتحليل الحلول لمشكلة الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك خلال زيارته الثانية في غضون أيام قليلة إلى منطقة تاراباكا الشمالية، التي لها حدود طويلة مع بوليفيا، حيث أشار الرئيس التشيلي إلى نشر قوات عسكرية للمساعدة في السيطرة على المعابر غير المصرح بها على الحدود.
وقال إن من بين المشاكل التي تم اكتشافها في المنطقة أن "البوريرو" كما يعرف مهربو المهاجرين هناك، بدأوا في البحث عن نقاط أخرى في أماكن أبعد جنوبا، بسبب وجود الجيش التشيلي، مما يوسع بشكل كبير منطقة المراقبة.
وأشار أيضا إلى مسألة إعادة توجيه أولئك الذين يتم الكشف عنهم دون الوثائق اللازمة لأن بوليفيا، كما قال، لا تقبل سوى مواطنيها وترفض مواطني الجنسيات الأخرى، كما وأشار إلى أنه منذ عام 1978 لم تكن هناك علاقات بين بلاده وبوليفيا، مما يضيف صعوبات في البحث عن بدائل.
وقال الرئيس التشيلي، "هذا يتطلب محادثة دبلوماسية رفيعة المستوى، وأنا أبدأ هذه الجهود مع الرئيس لويس آرسي، حتى نتمكن من مواجهة ذلك على مستوى أمريكا اللاتينية".
وافاد أنه في الأيام الأولى من أبريل المقبل سيكون هناك لقاء مع رؤساء المنطقة الاشقاء، ومن بينهم أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من المكسيك، والبرتو فرنانديز من الارجنتين، وزيومارا كاسترو من هندوراس، وغوستافو بيترو من كولومبيا، ولويس آرسي من بوليفيا.
وأشار خلال مقابلة مع راديو بولينا دي تاراباكا إلى أن إحدى النقاط المدرجة على جدول الأعمال ستكون على وجه التحديد مسألة الهجرة وطرق التعامل مع هذه الظاهرة الموجودة في جميع أنحاء العالم.