برازيليا، 04 مايو/أيار 2023 (راديو هافانا كوبا): فتشت الشرطة الفيدرالية البرازيلية مقر إقامة الرئيس السابق جاير بولسونارو (2019-2022)، في عملية مرتبطة بالتزوير المزعوم لشهادات التطعيم ضد كوفيد-19.
ووفقًا لوكالة الدولة البرازيلية، فإن الرئيس السابق هو أحد أهداف العملية، التي تحقق في التلاعب ببطاقات التلقيح، وقد تمت الموافقة على هذا الإجراء من قبل الوزير ألكسندر دي مورايس في إطار التحقيق في "الميليشيات الرقمية" التي تتم معالجتها بالفعل في المحكمة الفيدرالية العليا.
وكشفت شبكة غفلوبو التلفزيونية، أن الاحتيال في بطاقات التطعيم لبولسونارو وابنته لورا حدث في 21 ديسمبر، قبل السفر إلى الولايات المتحدة (اليوم قبل الأخير من ولايته).
وكان المنزل موضوع أحد أوامر البحث والقبض التي نفذتها الشرطة البرازيلية، كما قام أعضاء الشرطة بجمع الهاتف المحمول الخاص للرئيس السابق.
وقد أكد السياسي اليميني المتطرف لدى مغادرته مقر إقامته في برازيليا برفقة محاميه، "لم أقل إنني أخذت لقاح (كوفيد-19). لم يطلبوا مني أبدًا بطاقة تطعيم في الولايات المتحدة. ليس هناك تلاعب من جانبي".
وأكدت الوكالة البرازيلية تنفيذ 16 أمر تفتيش واعتقال، وستة أوامر اعتقال وقائي في برازيليا وريو دي جانيرو.
وعند التحدث مع الصحفيين خارج منزله، أعلن بولسونارو أنه اختار عدم أخذ اللقاح بعد قراءة الرصاصة التحصينية، مضيفا، "لم أتناول اللقاح. انه قراري الشخصي بعد قراءة نشرة (لقاح) فايزر (مختبر امريكي)".
وأشارت الشرطة البرازيلية في إحاطة، إن "عمليات الإدراج الخاطئة، التي حدثت بين نوفمبر 2021 وديسمبر 2022، كانت نتيجة لتغيير الحقيقة حول حقيقة ذات صلة من الناحية القانونية، أيا كانت حالة التحصين ضد كوفيد-19 المستفيدين".
وأضافت أنه بسبب ما سبق، "تمكن هؤلاء الأشخاص من إصدار شهادات التطعيم الخاصة بهم واستخدامها للالتفاف على القيود الصحية الحالية التي تفرضها السلطات العامة (البرازيل والولايات المتحدة) بهدف منع انتشار الأمراض المعدية".