هافانا، 25 أيلول/سبتمبر 2023 (راديو هافانا كوبا): رفضت فنزويلا بشكل قاطع، اليوم الاثنين في كاراكاس، ما وصفته باتهامات غير كاذبة ولا أساس لها من الصحة، من البعثة الدولية لتقصي الحقائق، في تقرير مقدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الامم المتحدة.
ووصف بيان لوزارة الخارجية الوثيقة بأنها "تقرير كتيبي"، واعتبرتها جزءا من الاستراتيجية التي تهدف إلى الاستمرار ضد الجمهورية البوليفارية "لتشويه صورتها وإضفاء الشرعية على فرض إجراءات قسرية إجرامية وغير قانونية من جانب واحد".
وذكرت الوزارة في بيانها انه في هذه المرة تم الاستخدام الانتقائي والمستغل والزائف والمتلاعب لحالة حقوق الإنسان في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وشدد البيان على أن "التقرير الزائف الذي تم تقديمه يلقى نفس مصير التقارير السابقة: دون دعم منهجي أو معرفة بواقع البلاد".
وشددت وزارة الخارجية على أنها تعتزم مواصلة مهاجمة المؤسسات الفنزويلية كجزء من سياسة "تغيير النظام" الإجرامية والتدخلية التي تروج لها حكومة الولايات المتحدة، بالتواطؤ مع الحكومات التابعة لها في العالم.
وأشار البيان إلى أن هذه المهمة المشينة هي "سخافة مجموعة ليما الشائنة والمنقرضة"، وأعضاؤها مرتزقة يدفع لهم المال مقابل الكذب بشأن قضية مقدسة مثل حقوق الإنسان.
وأوضح أن واضعي التقرير لم يخصصوا سطراً من كتاباتهم، ولا دقيقة من عرضهم الإعلامي، لشرح كيف يهدرون، دون أي تدقيق، موارد النظام الدولي، ويصنعون منشورات مليئة بالإيجابيات الكاذبة.
وجددت وزارة الخارجية الفنزويلية رفضها المطلق وجهله لهذا النوع من "الآليات الموازية وغير الضرورية والعدوانية" التي تنتهك بتصريحاتها ميثاق الأمم المتحدة.