القاهرة، 23 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا-أر تي) - كادت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية برعاية مصرية حول وقف إطلاق النار في غزة أن تتعطل بعد اغتيال إسرائيل الثلاثاء شابين تتهمهما بقتل 3 مستوطنين في الخليل قبل نحو 3 أشهر.
وقرر الوفد الفلسطيني المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار على غزة المضي قدما في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي برعاية المخابرات المصرية.
وكان الوفد الفلسطيني قد عاد أدراجه إلى مقر إقامته عند تلقيه خبر مقتل شابين فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية في الخليل صباح الثلاثاء.
إلى ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن الوفد الفلسطيني، وخاصة مبعوثا غزة، قرر المضي قدما في المفاوضات رغم مقتل الشابين التابعين لحركة حماس في الضفة الغربية.
وأضاف الزهار إنه "يجب عدم منح إسرائيل ذريعة للهروب من التزاماتها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 26 أغسطس/آب والذي أوصى بإجراء محادثات خلال شهر بخصوص الترتيبات الحدودية لقطاع غزة.
وكان من المقرر اليوم استئناف المفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة برعاية المخابرات المصرية، غير أن حادثة مقتل الشابين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة في الخليل أجبرت الوفد الفلسطيني على عقد اجتماع في مقر إقامته لبحث تداعيات مقتلهما على جلسة المفاوضات.