بكين، 26 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا-شينخوا) - صرّح الرئيس الصيني والأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي، شي جين بينغ، اليوم الجمعة بأن الصين اتخذت موقفاً حازماً لا رجعة فيه ، من أجل إعادة توحيد الوطن.
وأبلغ شي وفداً تايوانياً زائراً يضم جماعات مؤيدة لإعادة التوحيد، في قاعة الشعب الكبرى، أن التنمية السلمية بين جانبي المضيق لن تتغير على الرغم المشكلات الجديدة التي تواجه البر الرئيس الصيني وتايوان، ودعا كلا الجانبين إلى تعزيز الثقة فيما بينهما والعمل على تجديد شباب الأمة.
وقال الرئيس الصيني إنه "لن يسمح بأي عمل إنفالي، وإن طريق استقلال تايوان غير عملي."
وتابع قائلاً "إننا نعامل أبناء بلدنا في تايوان على قدم المساواة ودون تمييز. ونرحب بكل من يرغب في تعزيز التنمية السلمية بين جانبي المضيق أيا كان الموقف الذي اتخذه من قبل". وأضاف أنه لمن الضروري كبح الانفصال.
وكانت العلاقات بين البر الرئيس وتايوان قد توقفت عندما فر تشيانج كاى تشك زعيم حزب الكومينتانج إلى تايوان في عام 1949 بعد دحره في حرب أهلية.ويعتبر الكومينتانج الآن حزباً يكن مشاعر ودية للبر الرئيس، وعلى وجه الخصوص بعد أن تولى السلطة في تايوان في عام 2008.
وقال شي إن الانفصاليين قد اضروا بالسيادة الوطنية والسلامة الإقليمية والسلام والاستقرار عبر المضيق.فقد حرضوا على المواجهات عبر المضيق وجلبوا المحن للجانبين خاصة لأبناء البلد في تايوان.وحذر من أن الانفصاليين لن يستسلموا بسهولة وأنهم سيواصلون التحريض على العداوة بين جانبي المضيق وعرقلة التبادل والتعاون بينهما.
وواصل شي حديثه قائلاً إن الضرورة التاريخية تفرض أن تكون الصين موحدة وتسعى على طريق تجديد شباب الأمة، وقد خاضت الأمة ما يكفي من غمار المصاعب في سعيها إلي النهضة، وإن إعادة التوحيد تؤدي إلى القوة في حين أن الانفصال يخلق الاضطراب.
وقال إن نهضة الأمة ترتبط على نحو وثيق بمستقبل كلا الجانبين وإن مستقبل تايوان يكمن في إعادة توحيد الوطن، ولا يمكن لتايوان أن تزدهر بدون ازدهار الوطن.