الأمم المتحدة، 30 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا-أر تي) - أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده تقف إلى جانب الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب شرط أن يتم ذلك مع الحفاظ على حياة المدنيين وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية.
وقال المعلم أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "أحداثا كثيرة وتحولات كبيرة حصلت منذ أن وقفت هنا العام الماضي، أحداث فاجأت الكثير من الدول الموجودة معنا هنا لكنها لم تفاجئنا.. لأننا وعلى مدى ثلاث سنوات ونصف السنة كنا نحذر ونعيد ونكرر كي لا نصل إلى ما وصلنا إليه الآن".
وأضاف المعلم أن "الحديث دار على هذا المنبر حول الأزمات الاقتصادية والسياسية التي كنا ننتظر من المجتمع الدولي حلا واضحا لها.. وربما الحديث الآن عن ذلك لم يعد أولوية، فما نشهده منذ شهور أخطر بكثير من كل الأزمات السياسية والاقتصادية التي مرت على العالم".
وقال المعلم " لقد تحدثنا في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منبر دولي حول خطورة الإرهاب الذي يضرب سورية، وإن هذا الإرهاب لن يبقى داخل حدود بلادي لأنه لا حدود له.. فهذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه ولا يعترف إلا بالذبح والقتل والتنكيل".