Foto tomada de Prensa Latina
هافانا، 8 أبريل/نيسان 2024 (راديو هافانا كوبا): ستمثل المكسيك اليوم أمام محكمة العدل الدولية للتنديد بانتهاك السيادة الوطنية الذي ارتكبته حكومة الإكوادور، بعد أن أمرت بالغزو العنيف للسفارة المكسيكية في كيتو، لاختطاف نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس الذي حصل على اللجوء السياسي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا، التي قالت إن تفشي العنف، الذي أمر به الرئيس دانييل نوبوا، هو حدث غير مسبوق، ويجب إدانته من قبل المجتمع الدولي، حسبما ذكرت وكالة برنسا لاتينا.
وقالت بارسيناس إن السلطات الإكوادورية "دخلت بالعنف ودون تصريح، واعتدت جسديا، ولهذا السبب، وبناء على تعليمات من الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قررنا قطع العلاقات مع حكومة الإكوادور وندين ذلك بشدة".
وأوضحت أن 18 دولة في أمريكا اللاتينية، و20 في أوروبا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من خلال ممثله الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أدانت انتهاك السفارة المكسيكية في كيتو.
وتعتبر المقرات الدبلوماسية أراض خاضعة لسيادة البلد الذي تمثّله، ولا يجوز انتهاك حرمتها.