هافانا، 10 أبريل/نيسان 2024 (راديو هافانا كوبا): يناقش أعضاء مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) اليوم الأربعاء في تيغوسيغالبا، عاصمة هندوراس، بيانا مشتركا بشأن موقفهم بشأن غزو الإكوادور للسفارة المكسيكية، والذي أدى إلى وقف العلاقات الرسمية بين البلدين.
وأفاد الرئيس المؤقت للكتلة أن النص، بمجرد تحديده من قبل الدول الأعضاء، سيتم نشره في الوقت المناسب، لكنه أعلن أنه سيؤكد على ضرورة تجنب الأحداث في المستقبل التي تثير الأزمة "حتى لا نشهد أزمة خلق سوابق كارثية".
وأشار إلى اقتراح بعض الدول بالبحث عن آلية لجلب المكسيك والإكوادور إلى طاولة الحوار، حتى يتمكنوا من حل الخلافات وفقا للقانون الدولي وإعادة علاقاتهم إلى طبيعتها.
وقامت سيلاك بتحليل الوضع أولا، يوم الاثنين، في اجتماع للترويكا (هندوراس وكولومبيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين)، ثم، أمس، في اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، الذين كرروا إداناتهم الفردية للانتهاك من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وقواعد اللجوء في اتفاقية كاراكاس.
وفي كلتا المناسبتين، أعرب المندوبون عن قلقهم بشأن وضع الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس، الذي تم إبعاده باستخدام القوة بشكل غير لائق من السفارة المكسيكية في كيتو.
وعرضت الإكوادور والمكسيك مواقفهما الرسمية في اليوم السابق، لكن الدولة الثانية (المكسيك) حظيت بدعم وتضامن زملاء المنظمة الإقليمية.