موسكو، 8 تشرين اﻷول/أُكتوبر (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم اﻷربعاء إن محاربة الإرهاب يجب أن تتم بموافقة الدول التي تعاني منه.
وجاءت تصريحات لافروف رداً على سؤال حول إمكانية التدخل التركي عسكريا في سورية. وأشار لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفنزويلي رفائيل راميريز في موسكو إلى أن الغرب ما زال يستخدم سياسة ازدواجية المعايير في محاربة الإرهاب.
وقال لافروف: "لقد أعلنا موقفنا من التحالف الذي تم تشكيله لمكافحة "داعش"، ونعتقد بأن أي خطوات تتخذ لمواجهة "الدولة الإسلامية" وأي تنظيم إرهابي آخر يجب أن تقوم على أساس القانون الدولي، وقبل كل شيء، موافقة السلطات الشرعية لتلك الدول التي يوجد فيها هذا الخطر الإرهابي".
وشدد لافروف على أنه من غير الجائز استغلال شعارات مكافحة الإرهاب من أجل تغيير الأنظمة.
وأشار الوزير إلى أن روسيا كانت تدعو لتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الدولي طوال السنوات الماضية، وتسنى تحقيق بعض النتائج، لكن كانت هناك أيضا معايير مزدوجة في سياسات الشركاء الغربيين الذين كانوا يرفضون إدانة عمليات إرهابية محددة في سورية.
وأكد لافروف أن الشركاء الغربيين لم يدركوا خطر "الدولة الإسلامية" إلا حين "رفع هذا التنظيم صوته وارتكب جرائم بشعة".