مدينة المكسيك، 9 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا) - أكد ضابط الحماية، خوسيه فرانسيسكو سييبر، وهو عضو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أهم قضية بالنسبة لهذه الهيئة هي رعاية الأطفال المهجورين في أمريكا الوسطى.
وخلال المنتدى الوطني المكسيكي حول مهاجري أمريكا الوسطى المعتقلين، أوضح سييبر أن المنطقة لديها هذا العام أعداد غير مسبوقة من الأطفال المهجورين أو المنفصلين، تم الكشف عنهم في الولايات المتحدة، وأنهم قد دخلوا الأراضي المكسيكية.
وفي هذا الصدد لفت إلى أن الشاغل الرئيسي للمفوضية هو ضمان آليات لتحديد هوية الأطفال والبالغين والعائلات ممن يمكن اعتبارهم لاجئين لأنهم بحاجة إلى حماية دولية، وبالتالي، فإنه لا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.