كاراكاس، 2 سبتمبر/أيلول 2024 (ؤاديو هافانا كوبا): اتهمت الحكومة الفنزويلية السلطات الأمريكية اليوم، بـ "القرصنة" بعد مصادرة الطائرة الرئاسية لنيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ثم نقلها إلى فلوريدا.
وقال وزير الاتصالات والثقافة والسياحة فريدي نانييز في قناته على "تلغرام": "تعلن جمهورية فنزويلا البوليفارية للمجتمع الدولي أن سلطات الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت مرة أخرى عملا إجراميا لا يمكن وصفه إلا بالقرصنة، إذ صادرت بشكل غير قانوني طائرة كان يستخدمها رئيس الجمهورية، مبررة أفعالهم من خلال التدابير القسرية التي يفرضونها بشكل أحادي وغير قانوني في جميع أنحاء العالم".
وأشارت السلطات الفنزويلية إلى أنه لا توجد دولة واحدة ولا حكومة دستورية واحدة في مأمن من الخطوات غير القانونية للتحايل على القانون الدولي.
وكما ورد في البيان، استخدمت الولايات المتحدة مرارا قوتها الاقتصادية والعسكرية لترهيب والضغط على دول مثل جمهورية الدومينيكان لتصبح متواطئة في جرائم واشنطن.
وأضاف الحكومة الفنزويلية في البيان: "هذا مثال على نظام قائم على القواعد يفترض أنه يسعى، متجاهلا القانون الدولي، إلى ترسيخ حق الأقوياء في وضع وفرض قواعد تناسب مصالحهم مع الإفلات من العقاب".
واحتفظت الجمهورية البوليفارية بالحق في اتخاذ أي إجراء قانوني للتعويض عن الضرر، مشيرة إلى أن هذا ليس عملا عدوانيا معزولا، بل تصعيد عام للإجراءات ضد الحكومة المعاد انتخابها.