دمشق، 6 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق اختارت ما وصفه بـ"القبول الواقعي" للتحالف الأمريكي ضد "داعش" في مدينة عين العرب السورية، بديلا عن خياري الرفض أو القبول السياسي.
وأوضح المعلم في حوار أجرته معه صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الخميس "لا يوجد تنسيق بيننا وبين الأمريكيين، ولا صفقة؛ هم أعلمونا، مباشرة، عبر مندوبنا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وعبر بغداد وموسكو، أن ضربات التحالف موجهة، حصرياً، ضد "داعش"، وأنها لن تمس الجيش السوري".
وأكد وزير الخارجية السوري أن سلاح الجو في بلاده كان يشن يوميا هجمات ضد تجمعات "داعش" حول مدينة عين العرب قبل انطلاق الطلعات الأمريكية، إلا أنه اضطر للتوقف لعدم وجود تنسيق ميداني مع الأمريكيين، مضيفا أن دمشق كانت ولا تزال تزود مواطنيها في المدينة بالمؤن والسلاح والذخائر.
واستبعد المعلم حدوث تدخل عسكري تركي في المدى المنظور في بلاده، وعلل ذلك بالقول إن "الشروط التركية للتدخل في سوريا لا تزال مرفوضة من قبل واشنطن، كذلك، لا يحوز مثل هذا التدخل على رضا السعودية، المنافس الرئيسي لتركيا في المعسكر الآخر".