باريس، 2 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - يصوت مجلس النواب الفرنسي اليوم الثلاثاء على مشروع قرار يدعو الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة رمزية تعكس نفاد الصبر الأوروبي إزاء عملية السلام المتوقفة.
وفيما تعترف معظم الدول النامية بفلسطين دولة، تأبى معظم دول أوروبا الغربية الإقدام على هذه الخطوة وتدعم الموقف الإسرائيلي والأمريكي الذي يرى أن قيام دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يتم من خلال المفاوضات مع إسرائيل.
لكن منذ انهيار آخر جولة من المحادثات، التي رعتها الولايات المتحدة، في أبريل الماضي، تشعر الدول الأوروبية بخيبة أمل متزايدة تجاه إسرائيل التي تواصل بناء المستوطنات على الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لدولتهم.
ويقول الفلسطينيون إن المفاوضات فشلت ولا خيار أمامهم سوى مواصلة الدفع من جانب واحد باتجاه إقامة دولة.
وفي المقابل عارضت إسرائيل بشدة مثل هذه التحركات، ووصف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو التصويت الفرنسي المقبل بأنه " خطأ فادح وغير مسؤول".