موسكو، 4 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية على أن عودة القرم إلى حضن روسيا هذا العام كان حدثا تاريخيا.
وقال بوتين في الرسالة التي وجهها اليوم الخميس إن القرم وسيفاستوبل يتسمان "بأهمية حضارية ومقدسة كبرى، مثل الحرم القدسي للمسلمين واليهود. وهذا سيكون موقفنا من الآن فصاعدا".
وأضاف الرئيس أن روسيا مرت في هذا العام باختبارات لا يمكن أن تتحملها إلا أمة قوية وموحدة، ودولة قوية ذات سيادة حقيقية. وقال إن روسيا اثبتت قدرتها على حماية أبناء الشعب والدفاع عن الحقيقة والعدالة.
وفي معرض حديثه عن العقوبات التي تم فرضها على روسيا في أعقاب انضمام القرم إليها، قال بوتين إن ذلك لم يكن رد فعل الغرب على الموقف الروسي من الأحداث الأوكرانية، وإنما محاولة لردع روسيا على خلفية تنامي قدراتها. وأعرب عن رأيه قائلا إنه لو لا القرم، لكانت لدى الغرب ذرائع أخرى للقيام بمثل هذه الخطوات.