واشنطن، 24 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - وصلت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم إلى أعلى مستوياتها منذ أيار/مايو من عام 2013، وذلك بعد أن بلغت نسبة الدعم الشعبي الذي يحظى به 48 في المئة، على ما كشف استطلاع للرأي أجري مؤخراً.
ووفقاً لنتائج استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة تلفزيون سي أن أن، فإن اﻷبحاث تشير إلى أن زيادة التأييد الشعبي ﻷوباما تعود إلى دعمه للمرأة والمستقلين والشباب.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن 51 في المئة ممن استطلعت آراؤهم يرون أن الإدارة الاقتصادية للرئيس جيدة، مقارنة مع 38 في المئة ممن كانوا يؤيدونه في تشرين اﻷول/أكتوبر المنصرم.
ووفقاً لرأي الخبراء فإن اﻹجراءات التنفيذية التي اتخذها أوباما مؤخراً بشأن قضايا مثل حماية المهاجرين غير الشرعيين وفتح مسار جديد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع كوبا أثرت إيجابياً في زيادة نسبة الدعم الشعبي لإدارته.