مدينة المكسيك، 5 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - يقوم الباحثون بدراسة محارق الجيش والمحارق الخاصة، التي من المحتمل أنه قد تم نقل الطلبة المفقودين في أيوتزينابا والبالغ عددهم 43 طالباً إليها.
وذكرت صحيفة لا خورنادا، أن خورخي أنطونيو مونتيمايور، من معهد الفيزياء في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وبول أوغالدي، من جامعة ميتروبوليتانا المستقلة، هما المسؤولان عن هذه البحوث.
ودحض الخبيران في كانون اﻷول/ديسمبر الماضي أدلة النيابة العامة المكسيكية، التي تشير إلى أن جثث الطلبة المفقودين قد تم حرقها في مكب القمامة في بلدية كوكولا بولاية غيريرو.
ويبدي مونتيمايور التزامه في توضيح مصير شباب أيوتزينابا الثلاثة وأربعين، الذين فقدوا في السادس والعشرين والسابع والعشرين من أيلول/سبتمبر المنصرم، وأكد أن هذه الجريمة يجب ألا تُنسى.