لا باز، 5 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - أكد رئيس بوليفيا إيفو موراليس، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والقوى اليمينية في الأمة الأمريكية الجنوبية قد اخترقا حزب الحركة نحو الاشتراكية الحاكم من أجل التسبب في حدوث انقسامات وصراعات بين أعضائه.
وانتقد موراليس موقف الكثير من رفاقه الذين انشقوا بسبب عدم اختيارهم لخوض اﻹنتخابات، مؤكداً أن الأجواء الديمقراطية قد سادت اختيار المرشحين.
وندد الرئيس البوليفي باﻷعمال التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية، قائلاً: بما أن تلك الوكالة لا تستطيع أن تقوم بانقلاب عسكري من الولايات المتحدة ﻷن الشعب سيقف بوجهها، وبما أنها لا تتمكن من الفوز ديمقراطيا، فإنها تقوم بعمليات اﻹختراق.
وشدد موراليس على ضرورة تعزيز الوحدة داخل صفوف الحركة نحو الاشتراكية، وحث على العمل معاً من أجل ضمان النصر في التصويت الذي سيجري في التاسع والعشرين من آذار/مارس المقبل.