كاراكاس، 10 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - حذر رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو، من أن الولايات المتحدة تنوي انتهاك السيادة المقدسة لبلاده.
وذكر مادورو أن البلد الشمالي قد وصف فنزويلا بأنها تهديد للشعب الأمريكي، معتبراً أن هذه الخطوة التي تم إتخاذها ضد وطن سيمون بوليفار هي الخطوة الأكثر عدوانية وظلماً على اﻹطلاق.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء بثه التلفزيون الوطني، أعرب نيكولاس مادورو عن رفضه للتهديدات الأخيرة الواردة في اﻷمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس اﻹثنين.
وطالب رئيس الدولة الفنزويلية بإنهاء تدخل واشنطن في الشؤون الداخلية لكاراكاس، منبهاً من أن هدف الولايات المتحدة هو تجريد المواطنين من حقهم في الاستقلال والسلام الحقيقي وممارسة السيادة.
وأعلن مادورو أنه سيطلب من الجمعية الوطنية منحه صلاحيات تتيح له الدفاع عن البلاد ضد أي عدوان إمبريالي. وقد دعا سفير بلاده لدى الولايات المتحدة للتشاور، وذلك رداً على موقف واشنطن.
وتطال العقوبات الجديدة ضد فنزويلا سبعة من المسؤولين العسكريين والقضائيين الفنزويليين بسبب انتهاكهم المزعوم لحقوق الإنسان خلال قيامهم بالمحاولات الرامية إلى وقف اﻹحتجاجات العنيفة في عام 2014. ويمنع هذا الأمر التنفيذي هؤلاء المسؤولين من الدخول إلى الولايات المتحدة، ويجمد أية أصول قد تكون لديهم هناك ويمنع الأمريكيين من القيام بمشروعات معهم.