كييف، 13 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا-أر تي) - دعت قيادة "دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" برلين وباريس إلى الضغط على كييف من أجل تنفيذ اتفاقات مينسك.
ووجه ألكسندر زاخارتشينكو وإيغور بلوتنيتسكي رئيسا "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" المعلنتين من جانب واحد في شرق أوكرانيا رسالة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنخيلا ميركل تتضمن دعوة إلى وقف تمويل كييف وحظر دخول رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك وغيره من كبار المسؤولين للاتحاد الأوروبي، كما طلبا من فرنسا وألمانيا إرسال خبراء إلى شرق أوكرانيا لإعادة إقامة النظام المصرفي في المنطقة.
وأعرب زاخارتشينكو وبلوتنيتسكي عن أملهما في أن برلين وباريس ستؤثران على كييف من أجل الإسراع في تبني البرلمان الأوكراني قرارا بشأن تحديد مناطق شرق أوكرانيا التي ستتمتع بوضع سياسي واقتصادي خاص.
وكانت سلطات "جمهورية دونيتسك الشعبية" قد حذرت كييف من أن تجاهلها لشروط اتفاقات مينسك فيما يتعلق بمنح نظام الحكم الذاتي لمناطق شرق أوكرانيا قد يؤدي إلى نسف تطبيق تلك الاتفاقات.
وتنتهي السبت 14 مارس/آذار المهلة الزمنية التي تمنحها اتفاقات مينسك لكييف لتحديد الأراضي التي يشملها "النظام الخاص" أي الحكم الذاتي المقدم للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدفاع الشعبي في شرق أوكرانيا.
وتسود حالة من الهدوء مدينة دونيتسك بعد توقف العمليات القتالية بشكل عام. وفي ظل تحسن الوضع الأمني تتواصل في المدينة عمليات إعادة الإعمار، إذ تمكنت السلطات من إعادة التيار الكهربائي إلى بعض الأحياء. لكن ما زالت 16 محطة توزيع كهرباء مصابة بالشلل في ظل انعدام التيار.