كيتو، 20 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - أكد الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا، أنه لا يمكن إنقاذ منظمة الدول الأمريكية، وستظل أداة تستخدمها الولايات المتحدة للهيمنة.
وخلال مقابلة إذاعية تلفزيونية في مدينة ريوبامبا اﻷندينية استبعد الرئيس اﻹكوادوري أن يُحدث انتخاب وزير العلاقات الخارجية اﻷوروغوائي السابق، لويس الماغرو، أميناً عاماً لمنظمة الدول الأمريكية تغييرات في هذه الهيئة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.
وأوضح كوريا أن السياسي اﻷوروغوائي هو صديق عزيز، بيد أنه حذر من أن الولايات المتحدة وكندا لهما وزنهما داخل الهيئة. وفي هذا الصدد دعا منظمة نصف الكرة الغربي إلى أن تصبح نقطة التقاء بين تجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وهاتين الدولتين.
وذكر الرئيس الإكوادوري أيضاً أن منظمة الدول الأمريكية، كانت ولا تزال وزارة المستعمرات الأمريكية، لافتاً إلى أنه قد جرى داخل المنظمة تنفيذ سياسة الكيل بمكيالين، على سبيل المثال طرد كوبا من هذه المنظمة اﻹقليمية في عام 1962، وأردف أن اتخاذ لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان واشنطن مقراً لها، هو عار لا مبر له.