موسكو، 11 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا-أر تي) - تأتي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقع خلافات حادة بين روسيا والغرب وتضارب المواقف في ملفات دولية مختلفة.
"بصفتي المستشارة الألمانية، أريد القول للشعب الروسي إنني أنحني للملايين من ضحايا الحرب التي شنتها ألمانيا النازية.. الفظائع التي ارتكبت آنذاك أكثر من بربرية".
بهذه الكلمات تقر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من جديد بالمسؤولية الأخلاقية لبلادها تجاه ما خلفته النازية في الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تقر بسياسة المعايير المزدوجة للغرب تجاه الأزمات في العالم.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكبر مثال على تصرفات الغرب وتحركاته بعيدا عن الشرعية الدولية، منح النازية بوجهها الجديد غطاء للهيمنة في عدد من الدول، وما سيسببه ذلك من توسيع فجوة الخلافات مع روسيا، لا سيما على خلفية الأزمة الاوكرانية.
وأكدت المستشارة الألمانية أن اتفاق مينسك يشدد على احترام سيادة أوكرانيا على أراضيها بالكامل.
وبحسب مراقبين فإن عدم التوصل إلى حل ينهي الخلافات الأوروبية الروسية سببه ضغوط واشنطن على حلفائها الغربيين لإبعاد روسيا عن أوروبا.
من جهته أكد الرئيس بوتين أن آلاف الشركات الألمانية العاملة في روسيا، معنية باستئناف نشاطاتها على الرغم من العقوبات الغربية.