سان سلفادور، 1 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - يقدم الرئيس السلفادوري، سلفادور سانشيز سيرين، اليوم إلى الجمعية الوطنية تقريراً عن إدارته، التي بدأت أعمالها في اﻷول من حزيران/ يونيو من عام 2014 والتي تعهدت بأن تحكم بصدق، وأمانة، وكفاءة وشفافية.
وعلى مدار العام، كان الرئيس السلفادوري، وأحد القادة التاريخيين لجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني، قد شجع على الحوار مع جميع القطاعات الاجتماعية في البلد الواقع في أمريكا الوسطى، وذلك بحثاً عن حلول جماعية لمواجهة انعدام الأمن والتحديات الاقتصادية.
وخلال الفترة التي تمت فيها مكافحة الجريمة، جرى في السلفادور تعزيز منظومة التحقيق الجنائي التي سمحت بالقضاء على عشرات العصابات.
وواصلت حكومة سانشيز سيرين تنفيذ البرامج الاجتماعية التي بدأها سلفه، مع التركيز على التعليم وفي هذا السياق عززت دعم المدارس، الذي من خلاله يتم توفير الزي المدرسي، والأحذية، واللوازم المدرسية على نحو مجاني.
وأكد الرئيس السلفادوري في اليوم الأول من تربعه على عرش السلطة أن الصحة والتعليم هما على سلم أولويات حكومته، ولذا فإنه قد افتتح مركزاً لطب العيون في مقاطعة سان فيسنتي بمساعدة كوبا.