موسكو، 8 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا-أر تي) - اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب أصبح رهينا لتصرفات كييف التي بادرت إلى تصعيد الوضع في منطقة دونباس قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكيي في موسكو اليوم الاثنين: "إننا ندعو شركاءنا الغربيين إلى منع انتكاسات تؤدي للعودة إلى القرارات العسكرية"، .. لا يمكن التوصل إلى تسوية للأزمة بالوسائل السلمية إلا بجهود مشتركة يبذلها جميع الأطراف ذات التأثير على طرفي النزاع من أجل تطبيق اتفاقات مينسك، وذلك "لأن البديل الوحيد هو السيناريو العسكري الذي تتذكره كييف من وقت لآخر".
ولفت لافروف الانتباه إلى أن التصعيد الأخير في دونباس جاء قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول السبع قائلا: "يبدو أنهم (كييف) أرادوا تصعيد الوضع لأقصى درجة قبل انعقاد هذه القمة، علما بأن زعماء الدول السبع أعلنوا في وقت سابق أن العقوبات على روسيا ستبقى حتى تطبيق روسيا لاتفاقات مينسك".
واعتبر أن هذا الوضع أصبح ورقة رابحة بيد كييف، التي تعمل على إحباط تنفيذ اتفاقات مينسك، من أجل إلحاق الضرر بروسيا، علما بأن ذلك يمنع رفع العقوبات المفروضة على الأخيرة.
أما الشركاء الغربيون فأصبحوا، حسب لافروف، رهائن لتصرفات كييف، بسبب ربطهم بين العقوبات وتنفيذ اتفاقات مينسك.