كراتشي، 23 حزيران/تموز (راديو هافانا كوبا-أر تي) - أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد ضحايا أسوأ موجة حر شهدتها باكستان منذ عقود إلى أكثر من 630 شخصا.
ونظرا لتفاقم الوضع قررت السلطات الباكستانية إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية مع إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات الرئيسية في المحافظة، علما بأنه قد تم تكليف القوات الباكستانية بالتعامل مع الأزمة.
ووفقاً لوسائل إعلام باكستانية، فقد بلغ عدد ضحايا موجة الحر 630 شخصا بعد إعلان وفاة 10 أشخاص في مناطق أخرى من جنوب السند.
وكانت ثلاثة مستشفيات كبرى قد أفادت الاثنين بوفاة 341 شخصا بسبب تعرضهم لأشعة الشمس الحارقة وانخفاض ضغط الدم.
وقد شهدت كراتشي درجات حرارة تراوحت بين 44 و45 درجة مئوية منذ الجمعة استمرت حتى الاثنين.
وفي السياق ذاته، قالت سيمي جمالي طبيبة في مستشفى جناح، إن عدد الضحايا في حدود مساء الاثنين وصل إلى ما يقارب الـ200، مؤكدة أن المستشفى استقبل أكثر من 3000 شخص يعانون من أمراض ناتجة عن موجة الحر.
يذكر أن حكومة السند فرضت حالة الطوارئ في جميع المستشفيات، وألغت إجازات الأطباء وغيرهم من العاملين بالمستشفيات، إضافة إلى أن الجيش الباكستاني أنشأ مراكز خاصة لمعالجة الضحايا.