واشنطن، 27 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا-أر تي) - أعلن البيت الأبيض بأنه يعكف على إعداد خطة جديدة لنقل العشرات من نزلاء معتقل غوانتانامو إلى السجون الأمريكية.
وكشفت ليزا موناكو، مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة أمام مؤتمر اسبين للأمن السبت الماضي، أن ثمة مقترحا بهذا الخصوص سيحيله البيت الأبيض إلى الكونغرس.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في تسليم 52 معتقلا تمت الموافقة على إعادة توطينهم في دول أخرى، فيما سينقل باقي السجناء إلى الولايات المتحدة في سجون عليها حراسة أمن مشددة، أو سجون عسكرية لمحاكمتهم أو استمرار اعتقالهم عسكريا، تزامنا مع دخول خطة إغلاق غوانتانامو مراحلها الأخيرة.
ولا يزال نحو 116 سجينا موجودين في غوانتانامو معظمهم محتجزون منذ أكثر من عشر سنوات دون اتهام أو محاكمة.
واعتبر 64 سجينا "أخطر من أن يتم الإفراج عنهم" من بينهم عشرة يواجهون محاكم عسكرية.
وقالت موناكو إن جهودا ستبذل لخفض هذا العدد من خلال "لجان مراجعة دورية."
وقالت "سنخفض عدد هذه المجموعة إلى ما أعتبره الحد الأدنى الذي يتعذر تخفيضه والذي يستوجب نقلهم إلى هنا إلى مكان آمن واحتجازهم بموجب قوانين الحرب واستمرارهم تحت الاعتقال العسكري".
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية ستلقى معارضة قوية من "الجمهوريين" الذين يسيطرون على الكونغرس، بسبب حظر القانون نقل المعتقلين إلى الأراضي الأمريكية.