بوغوتا، 20 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - كشفت دراسة أجراها مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أن النزاع المسلح الكولومبي قد خفّت حدته، منذ أن شرع ممثلون عن حكومة بوغوتا وعن القوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب (فارك) في محادثات السلام بالعاصمة الكوبية هافانا في عام 2012.
وفي هذا الصدد، أوضح فابريزيو جوشسشيلد، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في بوغوتا، أنه ومنذ أن بدأت المفاوضات انخفضت نسبة ضحايا النزاع المسلح لتصل إلى 48 في المئة، وانخفضت أيضاً نسبة النزوح القسري للسكان لتصل إلى 27 في المئة.
وتشير الدراسة أيضاً إلى أنه خلال محادثات السلام تراجعت نسبة الأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة الثورية الكولومبية، والهجمات على المدنيين وضحايا الألغام المضادة للأشخاص وعمليات الخطف. وأعرب منسق الشؤون اﻹنسانية عن أسفه إزاء مقتل 69 مدافعاً عن حقوق الإنسان بالإضافة إلى زعماء سياسيين، خلال العام الجاري.
وفي الأثناء، يجري اليوم الخميس في العاصمة الكوبية هافانا استئناف محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الصراع المسلح في كولومبيا.