طرابلس، 31 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا-أر تي) - قتل 7 أشخاص على الأقل يوم أمس الأحد إثر غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة السواحل الليبية، في ثاني حادث من نوعه في غضون أيام قليلة.
وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر في طرابلس، إن قاربا يحمل مهاجرين غرق قبالة سواحل ليبيا وأشار إلى أن التقارير أفادت بالعثور يوم الأحد على سبع جثث لمهاجرين غير شرعيين في مياه البحر قبالة مدينة الخُمس شرقي طرابلس، وأضاف أنه ليس لديهم تفاصيل عن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء التشيكي بوغوسلاف سوبوتكا الأحد أن الاتحاد الأوروبي سيطلق في الخريف القادم عملية بحرية ضد مهربي المهاجرين إلى أوروبا.
وقال سوبوتكا في مقابلة تلفزيونية مع قناة "بريما" التشيكية إنه من المخطط أن تقوم دول الاتحاد الأوروبي في الخريف ببدء عملية بحرية مشتركة في المياه الدولية ضد مهربي سكان "العالم الثالث" إلى أوروبا.
هذا وأشار سوبوتكا إلى أن حراسة الحدود تعد من مهام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وليست من وظائف الناتو، موضحا: "مهمة الحلف تتمثل في صد هجمات عسكرية".
ولفت رئيس الوزراء التشيكي إلى ضرورة تعاون دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بهدف تشكيل "وحدات أوروبية" قادرة على العمل من أجل حراسة منطقة شنغن.
وفيما يتعلق بفكرة إغلاق منطقة شنغن بشكل مؤقت، أكد سوبوتكا أن حكومة بلاده تعارضها، موضحا أن تحقيق هذه الفكرة سيشمل إغلاق الحدود بين التشيك وألمانيا والنمسا.
في هذا السياق، ذكر سوبوتكا أن جمهورية التشيك شددت الرقابة على حدودها مع النمسا وسلوفاكيا بعد أن تم العثور على 71 جثة للاجئين في شاحنة على الأراضي النمساوية.
وحسب قوله، فإن الوضع لا يتطلب بعد استعمال الجيش التشيكي لحراسة الحدود بين البلدين، لكن الرقابة جارية على مناطق يمكن للعسكريين تعزيز تواجد قوات الأمن فيها.