رام الله، 7 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا-أر تي) - أعلنت الرئاسة الفلسطينية الاثنين الحداد 3 أيام على رهام دوابشة التي توفيت متأثرة بحروق أصيبت بها في جريمة نفذها اسرائيليون على منزلهم وقضى فيه رضيعها علي وزوجها سعد
ومايزال الطفل أحمد دوابشة، الفرد الوحيد في العائلة الذي بقي على قيد الحياة في الهجوم، يتلقى العلاج بمستشفى اسرائيلي منذ تنفيذ الاعتداء في بلدة دوما قضاء نابلس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس أعلن الحداد الرسمي لمدة 3 أيام على روح رهام دوابشة التي قضت متأثرة بحروق أصيبت بها خلال الاعتداء والذي استخدم فيه الاسرائيليون المعتدون زجاجات حارقة سريعة الاشتعال داخل منزل عائلتها في قرية دوما جنوب نابلس.
وكانت عائلة دوابشة أكدت في وقت سابق أن صحة الأم ريهام (27 عاما) تدهورت بشكل مفاجئ فجر الأحد وأن حالتها وصفت ببالغة الخطورة.
وكان اسرائيليون أضرموا النار الشهر الماضي في منزل العائلة، ما أدى الى إحراق المنزل وحيث قضى الطفل علي حرقا على الفور، ومن ثم توفي والده سعد متأثرا بالحروق، قبل أن يتم الإعلان اليوم عن وفاة الأم ريهام.