نيو يورك، 26 سبتمبر/أيلول (راديو هافانا كوبا) : قال البابا فرانسيس، إن حياة الأشخاص تقف دائما في مكان أعلى من أي مصالح لأولئك الذين يميل مزاجهم للحرب، وذلك في حديثه عن الصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوكرانيا.
وأشار البابا خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن حياة الأشخاص أعلى من كل المصالح ليس فقط في حالات الاضطهاد الديني أو الثقافي، لكن أيضا في كل صراع إن كان في أوكرانيا أو سوريا أو العراق أو ليبيا أو جنوب السودان أو منطقة البحيرات العظمى، حيث أن البشر الحقيقيين أكثر أهمية من مصالح مؤيدي الحروب مهما كانت الحروب شرعية.
وأضاف أنه في حروب وصراعات البشر يتأوه الإخوة والأخوات والفتيان والفتيات والأطفال وكبار السن يعانون ويموتون، ولا يلتفت أحد لهم بينما نحن مشغولون بوضع قوائم من المشاكل والاستراتيجيات والخلافات.
وتعتبر هذه الكلمة هي الأولى للبابا الحالي. وكان آخر الباباوات الذين تحدثوا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1995، فيما زار خليفته، بنديكتوس السادس عشر مقر الجمعية في زيارة رسمية في أبريل/نيسان 2008 لكنه لم يتحدث من على منبر الجمعية العامة.