هافانا، 2 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا) - يستأنف ممثلو الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب (فارك)، اليوم الجمعة مفاوضات السلام في العاصمة الكوبية هافانا، وذلك في إطار الجولة الثانية والأربعين من المحادثات.
وقبل استئناف المحادثات، أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أن الثالث والعشرين من آذار/مارس من عام 2016 هو الموعد النهائي لتوقيع اتفاق سلام نهائي ووضع حد للصراع المسلح الذي تعاني منه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.
وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب (فارك) تيموليون خيمينيز، قد أمر المسؤولين العسكريين الثوريين بتعليق الدورات التدريبية العسكرية والانخراط في التحضير السياسي والثقافي.
ومن خلال حسابه على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي أعلن قائد القوات المسلحة الثورية الكولومبية عن القرار الأخير الذي تم اتخاذه تماشياً مع الجهود المبذولة للحد من شدة الصراع ودفع عملية السلام إلى الأمام.
وفي مقابلة أجرتها معه أمس محطة تيليسور التلفزيونية الفنزويلية، أعرب الزعيم الثوري عن تفاؤله بشأن المفاوضات التي تجريها في العاصمة الكوبية هافانا حكومة بوغوتا والمنظمة الثورية.
وفي الثالث والعشرين من أيلول/ سبتمبر المنصرم عقد تيموليون خيمينيز مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، اجتماعاً تاريخياً في هافانا اتفقا من خلاله على فترة ستة أشهر لتوقيع اتفاق سلام نهائي ووضع حد للحرب الأهلية في كولومبيا.