كاراكاس، 19 تشرين اﻷول/أكتوبر (راديو هافانا كوبا) - ندد الصحفي والمحلل السياسي الفنزويلي خوسيه فيسينتي رانخيل، بمخططات المعارضة الهادفة إلى توجيه ضربة للصناعة النفطية، مماثلة لتلك التي جرت في عام 2002، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وخلال برنامجه التلفزيوني "خوسيه فيسنتي اليوم" الذي يتم بثه يوم اﻷحد، لفت الصحفي والمحلل السياسي الفنزويلي إلى أن مصادر مقربة من شركة النفط الفنزويلية أكدت أن هناك تواصلاً بين قادة القوى اليمينية وقادة العمال في هذا القطاع من أجل ضم مناصرين لهم لتحقيق أهدافهم الرامية إلى زعزعة اﻹستقرار.
وأكد رانخيل أنهم ما تلقوا حتى اﻵن سوى ردود فعل سلبية وتحذيرات من عواقب وخيمة قد تكون ناتجة عن مثل هذا الموقف.
وحذر أيضاً من تكثيف حملة ترمي إلى نزع الشرعية عن الانتخابات التشريعية التي ستجري في السادس من كانون اﻷول/ ديسمبر المقبل، من خلال مهاجمة المجلس الوطني اﻹنتخابي والرئيس نيكولاس مادورو وتحالف اليسار المتمثل بالقطب الوطني الكبير.