بوغوتا، 7 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - قدم الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، اعتذاراً ﻷسر وضحايا الأحداث التي وقعت قبل 30 عاماً في قصر العدل في العاصمة بوغوتا، والتي أسفرت عن مقتل نحو مائة شخص واختفاء 11 آخرين.
وفي أعقاب اعترافه بمسؤولية الحكومة الكولومبية عن هذه الجريمة، أوضح سانتوس أن الحكومة انتهكت واجب احترام وضمان الحق في الحياة والسلامة الشخصية، من خلال عمليات اﻹعتقال والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء والمشاركة في عمليات اختطاف العديد من المواطنين، الذين كانوا يتواجدون في قصر العدل في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1985.
وأكد الرئيس الكولومبي أيضاً أن واجبه يتمثل بتقديم الاعتذار والاعتراف بمسؤولية الدولة عن عدم وجود توضيح بشأن هذه الجريمة والتأخير في عملية التحقيق في هذه الوقائع.