كاراكاس، 18 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - ركز أكثر من ثلاثين حزباً سياسياً في فنزويلا حملتهم للانتخابات البرلمانية المقبلة على الاستثمار الاجتماعي، في حالة الأحزاب الحليفة للحكومة، وعلى ممارسة حق التصويت، في حالة الأحزاب المعارضة.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة برنسا لاتينا للأنباء، أوضح رئيس الحملة الانتخابية للقطب الوطني الكبير، خورخي رودريغيز، أن أحد الإجراءات الرئيسية في عملية التصويت هو الانتخابات التجريبية التي ترمي إلى تعزيز التعبئة والخدمات اللوجستية للمنظمات اليسارية.
كما سلط رودريغيز الضوء على أهمية الجمعية الوطنية ودورها في تمرير القوانين التي تعود بالمنفعة على المجتمعات المحلية، بما في ذلك تلك المتعلقة بقطاعات السكن والصحة والتعليم بشكل مجاني، والتي تحظى بتضامن الآلاف من المتعاونين الكوبيين.
وقال خورخي رودريغيز، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس بلدية ليبرتادور في العاصمة كاراكاس، إن تحالف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض، يهدد بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات التي سيعلن عنها المجلس الوطني الانتخابي، لأنها إذا لم تكن لصالحه فيمكن أن يدعو إلى العصيان المدني والفوضى.
وفي هذا الصدد، حث القطاعات الرجعية على احترام نتائج التصويت والحفاظ على السلام، لأن حكومة نيكولاس مادورو ستمنع تكرار أعمال العنف التي عاشتها البلاد سابقاً، كتلك التي جرت في نيسان/ أبريل من عام 2013 وفي أوائل العام الماضي، عندما قتل 43 شخصا وأصيب أكثر من ثمانمائة آخرين بجروح.
