كاراكاس، 27 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - أكد رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو، أن قطاعات المعارضة تعزز الإجراءات الرامية إلى تشويه سمعة البلاد ووتحاول القيام بأعمال عنف من أجل عرقلة الانتخابات البرلمانية.
وقال الرئيس الفنزويلي في لقاء عقده أمس مع المزارعين وصيادي الأسماك إن لديه معلومات مباشرة حول قادة القوى اليمينية المتطرفة الذين يدفعون أجوراً لأشخاص محددين من أجل تخريب النظام الكهربائي، والقيام بنشاطات إجرامية وأعمال عنف خلال الاحتفالات السياسية.
ووفقاً لمادورو، فإن أعضاءً من القوى اليمينية الفنزويلية يدفعون ما بين 30 ألف دولار و 50 ألفاً للمجرمين لكي يجعلوا أنفسهم من أنصار تشافيز ويقوموا بأعمال عنف، وبحملة لتشويه سمعة البلاد امام العالم.
ومن خلال حسابه على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي وصف رئيس الدولة البوليفارية التصريحات التي أدلى بها المعارض هنري راموس ألوب، الذي اتهم أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا بقتل مسؤول في حزب العمل الديمقراطي خلال تجمع في ولاية غواريكو الواقعة في وسط البلاد بأنها افتراء.