موسكو، 1 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا-أر تي) - أعلن الكرملين أن قنوات الاتصال العسكرية بين روسيا وتركيا كانت موجودة، إلا أن تركيا لم تخطط من البداية، على ما يبدو، للجوء إلى تلك القنوات الموجودة في لحظة إسقاط القاذفة الروسية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء، إن "قنوات الاتصال العسكرية بين عسكريينا كانت موجودة، وكانت تهدف إلى تجنب مثل هذه الحوادث. وهذه القنوات لم توظف، والجانب الروسي غير مسؤول عن ذلك".
وأضاف بيسكوف أن الحادث وقع "بقصد أو دون قصد"، إلا أنه قال في ذات الوقت: "كما نرى، فإن ملابسات الحادث تشير على الأرجح إلى أن أحدا لم يخطط للجوء إلى استخدام القنوات الموجودة في تلك اللحظة".
وذكّر المتحدث باسم الكرملين بأن العسكريين الروس علقوا اتصالاتهم مع تركيا، وامتنع عن الإجابة عن سؤال حول إمكانية استئناف قنوات الاتصال العسكرية بين البلدين.