كاراكاس، 2 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - جددت حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية رفضها للأعمال التدخلية التي تقوم بها بعض البلدان والحكام السابقون ضد السلطات العامة في هذه الأمة.
ومن خلال بيان رفضت وزارة العلاقات الخارجية للأمة البوليفارية رسالة نشرت مؤخراً في صحيفة الباييس الإسبانية، والتي قلل فيها العديد من الرؤساء السابقين للحكومات والدول من شأن العمل الذي تقوم به السلطة الانتخابية.
ويؤكد البيان الصادر عن وزارة العلاقات الخارجية الفنزويلية أن رئيس الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، نيكولاس مادورو، قد أكد مراراً على التزامه بالاعتراف بقرار الشعب، خلافاً لموقف المعارضين الذين يرفضون توقيع اتفاقيات لاحترام نتائج الانتخابات التشريعية.
ويشير بيان وزارة العلاقات الخارجية إلى أن فنزويلا ستبقى حرة، مستقلة وذات سيادة، وليس لأحد أن ينتزع من الشعب ميراث المحررين.
وكان رئيس وزراء بريطانيا، دايفيد كاميرون، ورئيس وزراء إسبانيا، ماريانو راخوي، والرئيس التشيلي السابق ريكاردو لاغوس، فضلا عن ممثلين من مجلس أوروبا، قد أساؤوا من خلال رسالة إلى شفافية واستقلالية المجلس الانتخابي الفنزويلي، في سبيل عرقلة الانتخابات البرلمانية المقررة إجراؤوها يوم الأحد المقبل.